فصل: إعراب الآية رقم (31):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (31):

{قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ (31)}.
الإعراب:
(قل) مثل السابق، (لعبادي) جارّ ومجرور متعلّق ب (قل)، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء.. والياء مضاف إليه (الذين) موصول في محلّ جرّ نعت لعباد (آمنوا) مثل بدّلوا.. ومفعول قلّ محذوف تقديره أقيموا الصلاة (يقيموا) مضارع مجزوم بجواب الطلب للفعل المقدّر أقيموا، وعلامة الجزم حذف النون والواو فاعل (الصلاة) مفعول به منصوب الواو عاطفة (ينفقوا) مثل يقيموا ومعطوف عليه (من) حرف جرّ (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (ينفقوا)، والعائد محذوف أي رزقناهم إيّاه (رزقناهم) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و(نا) فاعل، و(هم) مفعول به (سرّا) مصدر في موضع الحال منصوب، (علانية) معطوف على (سرّا) بالواو منصوب (من قبل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يقيموا) أو (ينفقوا)، (أن) حرف مصدريّ (يأتي) مضارع منصوب (يوم) فاعل مرفوع (لا) نافية (بيع) مبتدأ مرفوع، (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بالخبر الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (خلال) معطوف على بيع مرفوع مثله.
والمصدر المؤوّل (أن يأتي...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
جملة: (قل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (يقيموا...) لا محلّ لها جواب شرط مقدّر غير مقترنة بالفاء، أي: إن يؤمروا بإقامة الصلاة يقيموها.
وجملة: (ينفقوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة يقيموا.
وجملة: (رزقناهم...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (يأتي يوم...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (لا بيع فيه...) في محلّ رفع نعت ليوم.
الصرف:
(خلال)، مصدر سماعيّ للرباعي خالّه أي صادقة، وزنه فعال بكسر الفاء، وهو مفرد.. أو هو جمع خلة بكسر الخاء بمعنى المصادقة والإخاء.
البلاغة:
- حذف المقول:
من قوله تعالى: {قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا}.. إلخ اتفق أكثر المعربين على أن مقول القول محذوف، يدل عليه جوابه، أي قل لهم أقيموا الصلاة وأنفقوا. وقد رد الحذاق على هذا الإعراب بقوله: وفي هذا الإعراب نظر، لأن الجواب حينئذ يكون خبرا، فإنه إن قال لهم هذا القول امتثلوا مقتضاه فأقاموا الصلاة وأنفقوا، لكنهم قد قيل لهم فلم يمتثل كثير منهم، وخبر اللّه يجل عن الخلف. وهذه النكتة هي الباعثة لكثير من المعربين على العدول عن هذا الوجه من الاعراب، مع تبادره فيما ذكر بادي الرأي. ويمكن تصحيحه بحمل العام على الغالب لا على الاستغراق. ويقوى بوجهين لطيفين:
أحدهما أن هذا النظم لم يرد إلا لموصوف بالايمان الحق المنوه بإيمانه عند الأمر، كهذه الآية وغيرها، مثل قوله تعالى {قُلْ لِعِبادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وقُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}.
والثاني تكرر مجيئه للموصوفين بأنهم عباد اللّه المشرفون بإضافتهم إلا اسم اللّه تعالى. وقد قالوا: إن لفظ العباد لم يرد في الكتاب العزيز إلا مدحة للمؤمنين، وخصوصا إذا انضاف إليه تعالى إضافة التشريف. والحاصل أن المأمور في هذه الآية من هو بصدد الامتثال وفي حيّز المسارعة للطاعة، فالخبر في امتثالهم حق وصدق، إما على العموم إن أريد، أو على الغالب.

.إعراب الآيات (32- 34):

{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ (32) وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ (33) وَآتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)}.
الإعراب:
(اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السموات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب الواو عاطفة (أنزل) مثل خلق (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل)، (ماء) مفعول به منصوب الفاء عاطفة (أخرج) مثل خلق الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخرج)، (من الثمرات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من (رزقا)- نعت تقدّم على المنعوت، ومن تبعيضيّة- (رزقا) مفعول به منصوب عامله أخرج اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (رزقا)، الواو عاطفة (سخّر) مثل خلق (لكم) مثل الأول متعلّق ب (سخّر)، (الفلك) مفعول به منصوب اللام للتعليل (تجري) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هي (في البحر) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري)، (بأمره) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل تجري.. والهاء مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن تجري) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر).
الواو عاطفة (سخّر لكم الأنهار) مثل سخّر لكم الفلك.
جملة: (اللّه الذي...) لا محلّ لها من الإعراب استئنافيّة.
وجملة: (خلق...) لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول (الّذين).
وجملة: (أنزل...) لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة الصّلة.
وجملة: (أخرج...) لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: (سخّر...) لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة الصّلة.
وجملة: (تجري...) لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة: (سخّر... (الثانية) لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة خلق.
الواو عاطفة (سخّر لكم الشّمس) مثل سخّر لكم الفلك (القمر) معطوف على الشمس بالواو ومنصوب (دائبين) حال منصوبة من الشمس والقمر، وعلامة النصب الياء الواو عاطفة (سخّر لكم الليل) مثل سخّر لكم الفلك (النهار) معطوف على الليل بالواو منصوب.
وجملة: (سخّر لكم الشّمس...) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق، أو سخّر.
وجملة: (سخّر لكم اللّيل...) لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق، أو سخّر.
الواو عاطفة (آتاكم) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (من كلّ) جار ومجرور متعلّق ب (آتاكم)، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، (سألتم) فعل ماض وفاعله والواو زائدة إشباع حركة الميم والهاء ضمير مفعول به، ويعود على اللّه الواو استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (تعدّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (نعمة) مفعول به منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (تحصوها) مضارع مجزوم جواب الشرط، ومثل تعدّوا.. و(ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف توكيد ونصب (الإنسان) اسم إنّ منصوب اللام المزحلقة للتوكيد (ظلوم) خبر إنّ مرفوع (كفّار) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (آتاكم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة المتقدّمة.
وجملة: (سألتموه...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: (تعدّوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لا تحصوها...) لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (إنّ الإنسان لظلوم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(دائبين)، مثنّى دائب، اسم فاعل من دأب الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(نعمة)، اسم بمعنى المنعم به، وهو اسم جنس لا يراد به الواحد بل الجمع، وزنه فعلة بكسر الفاء.
(ظلوم) مبالغة اسم الفاعل من ظلم الثلاثيّ، وزنه فعول.
البلاغة:
- التأكيد الذي جعل الخبر إنكاريا: بقوله إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ فقد اشتملت هذه الآية على أربعة تأكيدات أولها (إن) وثانيها (اللام المزحلقة أو لام التأكيد) وصيغة (ظلوم) وصيغة (كفّار).

.إعراب الآيات (35- 38):

{وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ (38)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (إذ) اسم ظرفيّ مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (قال) فعل ماض (إبراهيم) فاعل مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.. والياء المحذوفة مضاف إليه (اجعل) فعل أمر دعائيّ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (البلد) بدل من ذا- أو عطف بيان- منصوب (آمنا) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (اجنب) مثل اجعل والنون للوقاية والياء ضمير مفعول به الواو عاطفة (بنيّ) معطوف على ضمير المتكلّم المفعول منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم..
والياء مضاف إليه (أن) حرف مصدريّ ونصب (نعبد) مضارع منصوب، والفاعل نحن (الأصنام) مفعول به منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن نّعبد...) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي عن أن نعبد.. متعلّق ب (أجنبي).
جملة: (قال إبراهيم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (يا) ربّ... وجوابها...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (اجعل...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (اجنبي...) لا محلّ لها معطوفة على جملة النداء.
وجملة: (نعبد...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
(ربّ) مثل الأول (إنّهنّ) حرف مشبّه بالفعل.. وهنّ ضمير في محلّ نصب اسم أنّ أي الأصنام (أضللن) فعل ماض مبنيّ على السكون..
والنون فاعل (كثيرا) مفعول به منصوب (من الناس) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (كثيرا)، الفاء عاطفة لربط المسبّب بالسبب (من) اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (تبعني) فعل ماض مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط...
والنون للوقاية، والياء ضمير مفعول به، والفاعل هو الفاء رابطة لجواب الشرط (إنّه) مثل إنّهنّ (من) حرف جرّ والنون للوقاية والياء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر إنّ الواو عاطفة (من عصاني فإنّك) مثل من تبعني فإنّه.. (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: (يا) ربّ...) لا محلّ لها اعتراضيّة للاسترحام.
وجملة: (إنّهنّ أضللن...) لا محلّ لها تعليل لطلب الاجتناب...
وجملة: (أضللن...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (من تبعني...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهنّ أضللن.
وجملة: (تبعني...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (إنّه منّي...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (من عصاني...) لا محلّ لها معطوفة على جملة من تبعني.
وجملة: (عصاني...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من) الثاني.
وجملة: (إنّك غفور...) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنه بالفاء (ربنا) منادى مضاف منصوب.. و(نا) ضمير مضاف إليه (إنّي أسكنت) مثل إنّهنّ أضللن (من ذريتيّ) جارّ ومجرور متعلّق بنعت للمفعول المحذوف أي بعضا من ذريتيّ.. والياء ضمير مضاف إليه (بواد) جارّ ومجرور متعلّق ب (أسكن) وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الياء المحذوفة فهو اسم منقوص (غير) نعت لواد مجرور (ذي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (زرع) مضاف إليه مجرور (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بنعت لواد (بيتك) مضاف إليه مجرور... والكاف ضمير مضاف إليه (المحرّم) نعت لبيتك مجرور (ربّنا) مثل الأول اللام للتعليل (يقيموا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (الصّلاة) مفعول به منصوب الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (اجعل) فعل أمر دعائي، والفاعل أنت (أفئدة) مفعول به منصوب (من الناس) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لأفئدة (تهوي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، وجملة: (النداء ربّنا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
والفاعل هي (إلى) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تهوي) الواو عاطفة (ارزقهم) مثل اجعل.. و(هم) ضمير مفعول به (من الثمرات) جارّ ومجرور متعلّق ب (ارزق)، (لعلّهم) حرف ترجّ ونصب..
و(هم) ضمير في محلّ نصب اسم لعلّ (يشكرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
وجملة: (إنّي أسكنت...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (أسكنت...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (ربّنا (الثانية)...) لا محلّ لها اعتراضيّة لتأكيد الدعاء.
وجملة: (اجعل...) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن تكرمهم فاجعل...
وجملة: (تهوي...) في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل اجعل.
وجملة: (ارزقهم...) في محلّ جزم معطوفة على جملة اجعل.
وجملة: (لعلّهم يشكرون...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: (يشكرون...) في محلّ رفع خبر لعلّ.
والمصدر المؤوّل (أن يقيموا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أسكنت).. وجملة يقيموا صلة الموصول الحرفيّ.
(ربّنا) مثل الأول (إنّك) مثل إنّهنّ.. (تعلم) مضارع مرفوع، والفاعل أنت (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (نخفي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل نحن الواو عاطفة (ما نعلن) مثل ما نخفي الواو واو الحال، (ما) نافية (يخفى) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (على اللّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يخفى)، (من) حرف جرّ زائد (شيء) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل يخفى (في الأرض) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لشيء الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (في السماء) جارّ ومجرور متعلّق بما تعلّق به (في الأرض) لأنه معطوف عليه.
وجملة: (النداء.. ربّنا) لا محلّ لها استئناف لتأكيد التضرّع.
وجملة: (إنّك تعلم...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (تعلم...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (نخفي...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما)، والعائد محذوف.
وجملة: (نعلن...) لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني والعائد محذوف.
وجملة: (ما يخفى... من شيء) في محلّ نصب حال.
البلاغة:
1- المجاز العقلي: في اسناد الإضلال للأصنام في قوله أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ أي تسببن له في الضلال، فاسناد الإضلال إليهن مجازي لأنهن جماد لا يعقل منهن ذلك، والمضل في الحقيقة هو الله تعالى وقد يكون مجاز مرسل والعلاقة هي السببية لأنهن سبب الإضلال.
2- الطباق: بصورة متعددة كقوله تعالى: {رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ}.
الفوائد:
1- (ربّ) منادى مضاف إلى ياء المتكلم.
والمنادي بحسب الإعراب قسمان:
1- مبني على الضم في محلّ نصب. وهو المفرد العلم والنكرة المقصودة.
2- معرب منصوب، وهو النكرة غير المقصودة، والمضاف، والشبيه بالمضاف. وهكذا تكون أقسام المنادي خمسة: مفرد علم، ونكرة مقصودة، ونكرة غير مقصودة، ومضاف، وشبيه بالمضاف، وقد حذف المضاف إليه وهو الياء.
وقد جرت معالجة نظير له فعد إليه في مظانه.